- author author
- Posted on
- No Comments
في ذكرى تأسيسها التاسعة.... الجامعة التقنية الجنوبية عطاء مستمر، وخبرات علمية متواصلة
تقرير/ قسم الاعلام والاتصال الحكومي
· حينما نسعى وبشكل علمي لتوثيق تأريخ العلوم فعلينا أن نميز بين تاريخ العلوم وتاريخ الأحداث الماضية للأشخاص والحضارات، ذلك لأنه يتكون دائما من حقائق قابلة للتحقق والاختبار والاستنتاج وإذا ما توافرت لها نفس الظروف. ونحن إذ نوثّق لتأريخين مشتركين هما العلم والأشخاص، علينا إذاً إتباع إسلوب وسرد الحقائق وفقاً لمحورها الأساسي، ذلك لأن الحقائق العلمية ليست كلها على درجة متكافئة من الأهمية والدلالة عندما يتناولها المؤرخ العلمي بالتحليل والتفسير في أي عصر من العصور، من هنا تتضح أهمية توثيق تاريخ العلم والشخصيات وتأريخهما، حيث يستحيل انفصال العلم عن تاريخه. والجامعة التقنية الجنوبية التي تشكّلت في 14 أب عام 2014 أصبحت وبما تحمل من عطاء ثر، عنوان مهم في سماء الجامعات العراقية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فكانت معطاءة في تحملها المسؤولية العلمية والأخلاقية في تنشأت جيل علمي تقني يواكب متطلبات سوق العمل ويشجع الطاقات الشبابية ويدعمها، من خلال العديد من البرامج التدريبية.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ربيع هاشم ثجيل العباسي خصَّ إعلامنا بهذه السطور: ونحن إذ نعيش هذه الأيام ملحمة العطاء الإنساني، والإصلاح الفكري والمعرفي، أيام عاشوراء الحسين عليه السلام، والتي نسّتمدّ منها البطولة والإيثار والتضحية، تطلّ علينا ذكرى تأسيس الجامعة التقنية الجنوبية هذا الرافد المعرفي العلمي، لتشكّل خطاً متوازياً مع النهضة العلمية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومن هنا أبارك للجميع أساتذةٌ وطلبة ومنتسبين، في الذكرى التاسعة لتأسيس جامعتنا، سائلا الله أن يوفق كلّ منْ يسعى لتعزيز مستوى الجامعة العلمي، من خلال البحث والتطوير، ونشر الإبداع والتميز. مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور علاء فريد عبد الاحد بيّن إن الجامعة وضعت ومنذ تأسيسها في آب 2014 وضمن أولوياتها، تعزيز المستوى العلمي وسعت كثيرا في هذا المجال، من خلال المشاركات الفاعلة لأساتذتها في مختلف الفعاليات العلمية وعلى جميع المستويات كما انها شجعت الباحثين على أن تكون بحوثهم ضمن متطلبات سوق العمل، كي يكون تأثيرها فاعلا ومباشراً.
مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمود سالم ثامر أوضح أن الإحتفاء بتأسيس الجامعة هو تقليد سنوي يؤشر الى المدى الذي أنجزته الجامعة وخلال مسيرتها العلمية والثقافية، من هنا جاء هذا العام ليؤكد رسالة الجامعة في تبنيها للرؤية العلمية في التخطيط والدراسة والمتابعة في تنفيذ برامجها.
· ان الجامعة ومن خلال ما تؤمن به من طاقات اساتذتها ومنتسبيها وطلبتها، فقد بدأت على الفور بخط أهدافها والتي بينت في سطوره الأولى ان حب العراق الغالي ووفاءً له فأن الجامعة تطمح الى:
– الاجادة في جميع المجالات العلمية والبحثية.
– تعزيز قدرات الخريجين ودعمهم بعد التخرج.
– بناء جسور التواصل بين الجامعة والمجتمع وتجسيد مفهوم الجامعة المنتجة.
– خلق بيئة تعليمية داعمة للمعرفة والابتكار.
– المرونة والمسائلة في العمل لرفع مستوى الأداء والتحسين المستمر للفعاليات كافة.
– دعم مؤسسات الدولة في مجالات التدريب والتطوير وبناء القدرات.
– الريادة في الجودة وتطبيقاتها والعمل على نشر ثقافتها في المجتمع.
وختاماً لا يسعنا الاَ أن نسجل الاعتزاز والتقدير الكبيرين لكل من ساهم في تحقيق ما تم انجازه بدءاً من أول رئيس للجامعة طيب الذكر الأستاذ الدكتور مظفر صادق الزهيري والذي أرسى دعائم العديد مما تحقق للجامعة من تخطيط وبناء وعمل يستحق الثناء، كما ونسجل بألم عظيم رحيل الأستاذ الدكتور رفعت محمد السنجري والذي وافاه الأجل أثر مرض عضال، حيث شغل منصب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، فضلا عن الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عبد الرزاق سلطان مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والذي غادر المنصب بعد مرض الم به.
أخيراً … لا يسعنا الا ان نتقدم لجميع منتسبي جامعتنا عمداء وأساتذة ومنتسبين وطلبة بأجمل التهاني بذكرى تأسيس الجامعة املين لهم مزيدا من العطاء لخدمة عراقنا العظيم.