وأضاف ان على الجميع التعاون بدءاً من الجامعة طلبتها وملاكاتها التدريسية ان يكون لها الدور الكبير في الحد من انتشار هذه الظاهرة والأمور السلبية في المجتمع
وفي الختام تطرق عميد الكلية التقنية الهندسية ميسان الأستاذ الدكتور محمود عزيز محمد قائلا :
المخدرات هي الآفة التي غزت العالم بمختلف طبقاته وقد حاول كثرٌ من النّاس تشريعها وتعاطيها ولكن أبت أعراضها أن تكون مشروعة، حيث إنّها سببٌ في موت النّاس البطيء. “المخدرات تجارة الموت” وهذا توصيفها الحقيقي الذي لا بدّ لكل إنسان من الانتباه منه والابتعاد عنه، وتكمن خطورتها في عدم قدرة الأطباء على توقع تأثيراتها السلبية التي تؤدي في غالب الأحيان إلى موت المُدمن دون قدرة الأطباء على التدخل أو حتى إنقاذه، ومن المؤسف أنّ أكثر ضحايا المخدرات هم من الشباب واليافعين الذين يبحثون عن كل جديد محاولين تجربته
وقدم عميد الكلية شكره وتقديره الى م.م.علي كريم شجر لجهوده للتوعية في محاربة الإدمان على المخدرات ..